روني يهاجم محمد صلاح ويدعو لإنهاء علاقته بليفربول


واين روني النجم السابق لمانشستر يونايتد يطلق هجوما صاعقا على محمد صلاح ويتهمه بتدمير إرثه التاريخي مع ليفربول الإنجليزي.


روني يدعو مدرب ليفربول الهولندي آرني سلوت إلى فرض سلطته بشكل قاطع واستبعاد النجم المصري نهائيا من الفريق، وذلك في تعليقات حادة جاءت ضمن بودكاست تلفزيون بي بي سي.


وتأتي تصريحات روني ردا على الانفجار الناري لمحمد صلاح الذي هاجم فيه مدربه علنا وشعر بأن النادي ضحى به، حيث قال صلاح إنه لم يعد تربطه أي علاقة بسلوت بعدما جلس على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة على التوالي.


روني أوضح أنه لو كان مكان المدرب الهولندي لما كانت هناك أي فرصة لبقاء صلاح في الفريق، قائلا على أرنه سلوت أن يفرض سلطته وعدم إشراكه والقول له لن تسافر مع الفريق، ما قلته غير مقبول.


الأسطورة الإنجليزية أضاف بحدة أن صلاح يدمر إرثه مع ليفربول، مؤكدا أن التعامل مع الأزمة بهذه الطريقة الخاطئة سيكون أمرا محزنا ويضيع كل الإنجازات السابقة.


صلاح البالغ من العمر ثلاثة وثلاثين عاما عبر عن إحباطه الشديد وقال أشعر بأنه تمت التضحية بي، معتبرا أن النادي أراد منه تحمل كل اللوم في الأزمة التي يمر بها الفريق هذا الموسم.


الأرقام تؤكد تراجع صلاح هذا الموسم حيث سجل أربعة أهداف فقط في ثلاث عشرة مباراة بالدوري، وهو أداء بعيد كل البعد عن مستواه المعتاد الذي جعله ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي برصيد مئتين وخمسين هدفا.


يستعد صلاح حاليا لمواجهة برايتون الأسبوع المقبل والتي قد تكون الأخيرة له مع ليفربول قبل الرحيل للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية، حيث ألمح بنفسه إلى أن هذه المباراة قد تشهد نهاية علاقته بالنادي.


الأزمة تتصاعد بسرعة حيث قررت إدارة ليفربول بالفعل استبعاد صلاح من قائمة الفريق المسافرة لمواجهة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، في خطوة عقابية واضحة تزيد من حدة التوتر.


التداعيات المتوقعة لهذه المعركة العلنية تشير إلى نهاية محتملة لمسيرة أحد أبرز النجوم في تاريخ النادي الإنجليزي، في مشهد دراماتيكي يهدد بتمزيق العلاقة بين الجماهير ونجمها التاريخي.


روني بانتقاداته الحادة يسلط الضوء على تحدي حقيقي يواجه إدارة ليفربول في كيفية التعامل مع أزمة نجمها الأعلى أجرا والأكثر شعبية، بينما يبقى مستقبل صلاح معلقا بين خيارين صعبين.


المشهد الكروي الإنجليزي يترقب الآن الفصل القادم من هذه الأزمة التي تختبر ثقافة النادي وتوازن القوى داخله، في قصة تطورت من خلاف داخلي إلى حرب إعلامية قد تغير وجه ليفربول للأبد.

Next Post Previous Post
No Comment
Add Comment
comment url